يا جبل، تصير هباء منثورا، وتصير كذا، وتصير كذا، ويبقى على يزيد الحساب، قال: ثم يبكي، فما

118 - حُدِّثْتُ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّيْدُ، قَالَ -[72]-: حَجَّ أَبِي بِيَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، يُعَادِلُهُ إِلَى مَكَّةَ، فَقَالَ أَبِي: رُبَّمَا رَكِبْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْمَحْمَلِ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، إِذَا صَلَّيْنَا الْعَتْمَةَ، فَيَمُرُّ بِالْجَبَلِ فَيَقُولُ: " يَا جَبَلُ، تَصِيرُ هَبَاءً مَنْثُورًا، وَتَصِيرُ كَذَا، وَتَصِيرُ كَذَا، وَيَبْقَى عَلَى يَزِيدَ الْحِسَابُ، قَالَ: ثُمَّ يَبْكِي، فَمَا أَفْقِدُ بُكَاءَهُ، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015