وقوله: الوافر
إذا وَطِئَتْ بأيْدِيهَا صُخُوراً ... يَفِئْنَ لِوَطْءِ أرْجُلِهَا رِمَالا
ويروى: بقين. وهذا كما قال ابن المعتز: الطويل
وأقول: يُحتمل أن يكون أراد: إذا وطئت بأيديها صخوراً اندقت فصارت حصى فإذا وطئتها بأرجلها صارت رمالا، فتكون من عند الأرجل كما قال ابن المعتز.
وقوله: الرمل
ما بِهِ قَتْلُ أعَاديهِ ولكِنْ ... يَتَّقِي إخْلاَفَ ما تَرْجو الذِّئَابُ
قال: يقول: ليس له مراد في قتل الأعداء لأنه قد أمنهم بقصورهم عنه، ولكنه يحذر أن يخالف رجاء الذئاب، وما عودها من إطعامه إياها لحوم القتلى؛ أي: فلذلك يقتلهم.