وقوله: المنسرح

فهي كمَاوِيَّةٍ مُطَوَّقَةٍ ... جُرِّدَ عنها غِشَاؤهَا الأدَمُ

قال: الماوية: المرآة وجعلها مطوقة، لما حولها من سواد الجنان.

وأقول: لم يُرد إنها مطوقة بالسواد؛ لان السواد لا يكون طوقاً بل غُلاً، ولكن

بذهب وفضة، وذلك إنه شبهها في صفاتها بالماوية، وهي المرآة، والروض الذي حولها بالطوق من الذهب والفضة لان الروض يشبه بذلك.

وقوله: المنسرح

أبا الحُسَينِ اسْتَمِعْ فَمَدْحُكُمُ ... في الفِعْلِ قبل الكَلامِ مُنْتَظِمُ

قال: يقول: فعلكم يمدحكم، قبل ان ينظم في الشعر؛ أي: بحسنه يُثنى عليكم. وأقول: هذا مثل قوله: الكامل

من يَهْتَدي في الفِعْل. . . . . .

البيت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015