إذ من شأن الأوراك، أن تُشبه بكثب الرمل، كما من شأن السيوف أن تقطع، ومثله: الوافر
أرِانبُ غير أنَّهُمُ مُلُوكٌ ... . . . . . .
ومثله قوله: المنسرح
أثَّرَ فيها وفي الحَديدِ ومَا ... أثَّرَ في وَجْهِهِ مُهَنَّدُهَا
وقوله: الوافر
نلومُكَ يا عَليُّ لغيرِ ذَنْبٍ ... لأنَّكَ قد زَرَيْتَ على العِبَادِ
قال: أي عبت أفعالهم وصغرت مناقبهم بزيادتك عليها.
وأقول: ويكون هذا مثل قوله: الكامل
شَادُوا مناقِبَهُمْ وشِدْتَ مَنَاقِباً ... وُجِدَتْ مُنَاقِبُهُمْ بِهِنَّ مَثَالِبَا
وكقول أبي تمام: الطويل
مَحَاسِنُ من مَجْدٍ مَتَى يَقْرِنوا بهَا ... مَحَاسِنَ أقْوَامٍ تَكُنْ كالمعائبِ