إذ من شأن الأوراك، أن تُشبه بكثب الرمل، كما من شأن السيوف أن تقطع، ومثله: الوافر

أرِانبُ غير أنَّهُمُ مُلُوكٌ ... . . . . . .

ومثله قوله: المنسرح

أثَّرَ فيها وفي الحَديدِ ومَا ... أثَّرَ في وَجْهِهِ مُهَنَّدُهَا

وقوله: الوافر

نلومُكَ يا عَليُّ لغيرِ ذَنْبٍ ... لأنَّكَ قد زَرَيْتَ على العِبَادِ

قال: أي عبت أفعالهم وصغرت مناقبهم بزيادتك عليها.

وأقول: ويكون هذا مثل قوله: الكامل

شَادُوا مناقِبَهُمْ وشِدْتَ مَنَاقِباً ... وُجِدَتْ مُنَاقِبُهُمْ بِهِنَّ مَثَالِبَا

وكقول أبي تمام: الطويل

مَحَاسِنُ من مَجْدٍ مَتَى يَقْرِنوا بهَا ... مَحَاسِنَ أقْوَامٍ تَكُنْ كالمعائبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015