وقوله: الكامل
هذي بَرَزتِ لَنَا فهِجْتِ رَسِيسَا ... ثم انْصَرَفْتِ ومَا شَفَيْتِ نَسِيسَا
قال: يقول: برزت لنا فحركت ما كان في قلوبنا من هواك، ثم انصرفت عنا ولم تشفي بقايا نفوسنا التي أبقيت لنا.
وأقول: الجيد أن يقال: إن هواك أفنى نفوسنا إلا بقية بقيت منها مريضة كنا نؤمل أن تشفيها بوصلك فانصرفت وما شفيتها.
وقوله: الكامل
حَاشَا لِمِثْلِكِ أنْ تكونَ بخيلَةً ... ولِمِثْلِ وجْهِكِ أن يكونَ عَبُوسَا
ولمثلِ وَصْلِكِ أن يكون مُمَنَّعاً ... ولمثلِ نَيْلِكِ أن يكونَ خَسيِسَا
أقول: إنه قد اعترض على أبي الطيب بقوله:
حَاشَا لمثِلكِ أن تكونَ بَخيلةً ... . . . . . .