قال: الهاء في (فافهمه) و (له) عائدة على (الكسوب) - يعني في قوله: البسيط

. . . . . . . . . ... ولا كَسُوبٌ بغَيْرِ السَّيفِ سَآّلُ

والمراد إن أكرم الناس هو الذي يتعب في جمع المال، ويطلبه بالسيف، ثم يهبه بعد ذلك

وأقول: إن التفسير هذا كان ينبغي أن يكون للبيت الذي قبله وهو من: البسيط

لا وارِثٌ جَهِلَت يمناهُ ما وَهَبَتْ ... ولا كَسُوبٌ بغير السَّيْفِ سَآّلُ

وهو من قول ابن الرومي: الوافر

وما في الأرْضِ أكرَمُ من جَوادٍ ... وإنْ أعْطَى القَليلَ من النَّوَالِ

وذلكَ إنه أعْطَاك مِمَّا ... تَفِيءُ عليه أطرافُ العَوَالي

وقوله: البسيط

تَدْري القَنَاةُ إذا اهْتَزَّتْ بَراحتِهِ ... أنَّ الشَّقِيَّ بها خَيْلٌ وأبْطَالُ

قال: ادعى للقناة الدراية بما يفعله الفارس، التي هي معه، وهذا مدح للقناة، ليس للفارس به فضيلة!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015