أيضا؛ لأنه كان يقدر على أن يمسك الظبي بإحدى يديه، ويعقد الثمن بالأخرى عقد الحساب.

وقوله: المنسرح

فَصِرْتُ كالسَّيف حَامِداً يَدَهُ ... ما يَحْمَدُ السَّيْفُ كلَّ من حَمَلَهْ

قال: المعنى: إن يد الممدوح يد شجاع، وأنا سيف ماض، فهي تحمدني، وأنا أحمدها. واستعار الحمد للسيف الذي يضرب به، وإنما يعني شعره.

وأقول: إن قوله: وأنا سيف ماض فهي تحمدني يعني يده، وأنا أحمدها ليس في الكلام ما يدل على أن يده تحمدني، وإنما المعنى أني صرت كالسيف في حمده يده؛ لأن السيف يحمد يده على جودة الضرب، وأنا احمدها على جودة العطاء!

وقوله: البسيط

قالَ الزَّمَانُ له قَوْلاً فأفْهَمَهُ ... إنَّ الزَّمَانَ على الإمْسَاكِ عَذَّالُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015