قال: قوله: الكامل

. . . . . . . . . ... . . . أظُنُّنِي مِنِّي خَيَالا

يناسب قوله في الأخرى: الكامل

. . . . . . . . . ... كأنَتْ إعادَتُهُ خَيَالَ خَيَالِهِ

وأقول: لا مناسبة بينهما لأن قوله:

. . . . . . . . . ... لَبِتُّ أظُنُّنِي مِنِّي خَيَالاَ

أي: أظن نفسي من نفسي خيالا، أو: أظن جسمي.

وقوله:

. . . . . . . . . ... كانَتْ إعادتُهُ خَيَالَ خَيَالِهِ

أي: تذكرته فتخيلته، فلما نمت رايته، فكان الخيال الذي رايته نائما، خيالا للخيال الذي رايته متذكرا. فلا مناسبة بين البيتين إلا بلفظ (الخيال)!

وقوله: الوافر

ويا ابنَ الضَّاربين بكُلِّ عَضْبٍ ... من العَرَبِ الأسافِلَ والقِلاَلاَ

قال: القلال جمع قلة؛ وهي أعلى الرأس. وجعلهم يضربون الأسافل؛ لأنهم إذا ضربوا الفارس في قلة رأسه، نزل السيف إلى أسفل جسده!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015