وهو من آلات الشرب؟ ثم استدرك السؤال بقوله في البيت الذي يليه: الوافر

ولكنْ كلُّ شيءٍ فيه طِيبٌ ... لديكَ من الدَّقيق إلى الجَليلِ

وكذلك البيت الثالث.

وقوله: الطويل

وأضْحَتْ بحصْنِ الرَّانِ رَزْحَى من الوَجَى ... وكلُّ عَزِيزٍ للأميرِ ذَلِيلُ

قال: اعتذر للخيل، أي: لم يلحقها ذلك لضعفها، ولكنه كلفها من همه صعبا.

وأقول: ليس هذا عذر للخيل، وإنما النصف الثاني جملة وقعت حالا من الخيل خبرا؛ أي: أضحت الخيل رزحى بحصن الران، في حال ذل فيها كل عزيز ممن ذكره لسيف الدولة.

وقوله: الخفيف

قارَعَتْ رُمْحَكَ الرِّماحُ ولكِنْ ... تَرَكَ الرَّامحين رُمْحُكَ عُزْلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015