وهو من آلات الشرب؟ ثم استدرك السؤال بقوله في البيت الذي يليه: الوافر
ولكنْ كلُّ شيءٍ فيه طِيبٌ ... لديكَ من الدَّقيق إلى الجَليلِ
وكذلك البيت الثالث.
وقوله: الطويل
وأضْحَتْ بحصْنِ الرَّانِ رَزْحَى من الوَجَى ... وكلُّ عَزِيزٍ للأميرِ ذَلِيلُ
قال: اعتذر للخيل، أي: لم يلحقها ذلك لضعفها، ولكنه كلفها من همه صعبا.
وأقول: ليس هذا عذر للخيل، وإنما النصف الثاني جملة وقعت حالا من الخيل خبرا؛ أي: أضحت الخيل رزحى بحصن الران، في حال ذل فيها كل عزيز ممن ذكره لسيف الدولة.
وقوله: الخفيف
قارَعَتْ رُمْحَكَ الرِّماحُ ولكِنْ ... تَرَكَ الرَّامحين رُمْحُكَ عُزْلا