وقوله: الطويل

ولم نَرَ شيئاً يحملُ العِبَء مِثْلَهُ ... ويَسْتَصْغِرُ الدُّنيا ويَحْمِلُهُ طِرْفُ

لم يذكر معناه، وقد ذكرته قبل.

وقوله: الطويل

ولستُ بدُونٍ يُرْتَجَى الغيثُ دونه ... ولا مُنْتَهى الجُودِ الذي خَلْفَهُ خَلْفُ

قال: أي: لست بقليل من الرجال.

وأقول: إن هذا لا يكفي في مدح من يريد الإغراق في مدحه؛ بل لا يحسن؛ بل يقبح أن يقال له: لست بلئيم أولست بخسيس، من غير أن يتبع ذلك بشيء يتخلص به من النقص، كما تخلص أبو الطيب على طريقته في المدح والإغراق، وقد

ذكرت ذلك في شرح الواحدي.

وقوله: الوافر

ولو تَبَّعْتِ ما طَرَحَتْ قَنَاهُ ... لكَفَّكِ عن رذَايَانَا وعَاقَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015