وقوله: الطويل
ولم نَرَ شيئاً يحملُ العِبَء مِثْلَهُ ... ويَسْتَصْغِرُ الدُّنيا ويَحْمِلُهُ طِرْفُ
لم يذكر معناه، وقد ذكرته قبل.
وقوله: الطويل
ولستُ بدُونٍ يُرْتَجَى الغيثُ دونه ... ولا مُنْتَهى الجُودِ الذي خَلْفَهُ خَلْفُ
قال: أي: لست بقليل من الرجال.
وأقول: إن هذا لا يكفي في مدح من يريد الإغراق في مدحه؛ بل لا يحسن؛ بل يقبح أن يقال له: لست بلئيم أولست بخسيس، من غير أن يتبع ذلك بشيء يتخلص به من النقص، كما تخلص أبو الطيب على طريقته في المدح والإغراق، وقد
ذكرت ذلك في شرح الواحدي.
وقوله: الوافر
ولو تَبَّعْتِ ما طَرَحَتْ قَنَاهُ ... لكَفَّكِ عن رذَايَانَا وعَاقَا