يروى: خيّل وخبّل - بفتح الخاء - وأرى أن ضمها أحسن لأنه أتم في المعنى.
ولم يذكره، ود ذكرته في شرح الواحدي.
وقوله: الطويل
ولما فَقَدْنَا مثلَهُ دامَ كَشْفُنَا ... عليهِ فَدامَ الفَقْدُ وانكشَفَ الكَشْفُ
قال: لولا إنه منظوم، لكان الأشبه به في هذا الموضع أن يقال: عنه في موضع عليه.
فيقال له: وعليه هنا بمعنى عنه ولم يمنع النظم من ذلك، وقد جاء في الشعر كثيرا؛ من ذلك قول القحيف: الوافر
إذَا رَضيَتْ عليَّ بنو قُشَيْرٍ ... لعَمْرُ اللَّهِ أعجبني رِضَاهَا
وقول الراجز: الرجز
أرْمِي عليها وهي فَرْعٌ أجْمَعُ
وقد ذكرته فيما قبل.