يروى: خيّل وخبّل - بفتح الخاء - وأرى أن ضمها أحسن لأنه أتم في المعنى.

ولم يذكره، ود ذكرته في شرح الواحدي.

وقوله: الطويل

ولما فَقَدْنَا مثلَهُ دامَ كَشْفُنَا ... عليهِ فَدامَ الفَقْدُ وانكشَفَ الكَشْفُ

قال: لولا إنه منظوم، لكان الأشبه به في هذا الموضع أن يقال: عنه في موضع عليه.

فيقال له: وعليه هنا بمعنى عنه ولم يمنع النظم من ذلك، وقد جاء في الشعر كثيرا؛ من ذلك قول القحيف: الوافر

إذَا رَضيَتْ عليَّ بنو قُشَيْرٍ ... لعَمْرُ اللَّهِ أعجبني رِضَاهَا

وقول الراجز: الرجز

أرْمِي عليها وهي فَرْعٌ أجْمَعُ

وقد ذكرته فيما قبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015