وإذا وصفه بذلك في حياته، جاز ان يصفه به بعد وفاته.

وقوله: صفة حال ليست مما يمدح بها الملوك غير مسلم. وذلك أن الملوك

توصف تارة بالصيد والقنص، وأخرى بالحرب والقتال. ولاسيما العرب؛ فانهم لذلك معتادون، وبه مرتاضون. على أن فاتكا لم يكن ملكا وإنما كان مملوكا!!

وقوله: الكامل

كُنَّا نَظُنُّ دِيَارَهُ مَمْلُوَءةً ... ذَهَباً فمَاتَ وكلُّ دَارٍ بَلْقَعُ

قد خبط المعنى بألفاظ طويلة غير طائلة بذكر البيت الذي بعده والمعنى في البيتين، إنه وصفه بخلو داره من الذهب، وغير خلوها مما ذكر في البيت الثاني، فأثبت له صفة حمد، ونفى عنه صفة ذم.

وقوله: الطويل

وَخبَّلَ منها مِرْطُهَا فكأنَّمَا ... تَثَنَّى لنا غُصْنٌ ولا حَظَنَا خِشْفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015