وقوله: الوافر

فَلاَ عَزَلٌ وأنْتَ بِلا سِلاَحٍ ... لِحَاظُكَ مَا تَكُونُ به مَنِيعَا

قال: المعنى: إذا كنت بلا سلاح، فلست بأعزل؛ لأن لحاظك تقوم مقام السلاح. فإذا نظرت إلى العدو انهزم.

وأقول: إن قوله:

. . . . . . . . . ... لِحَاظُكَ ما تَكُونُ به مَنِيعَا

لا يدل على هزيمته اعداءه، بل يدل على امتناعه من أدائه. فقوله: إذا نظرت إلى العدو انهزم لا يطابق اللفظ، ولا يطابقه إلا: إذا نظرت إلى العدو امتنعت منه، وامتناعه منه، لا يدل على هزيمته له.

ويجوز: إذا جعل لحظه بمنزلة سلاحه، أن يكون إذا نظر إليه هزمه. . .

وقوله: الكامل

رُدِّي الوِصَالً سَقَى طُلولَكِ عارِضٌ ... لو كانَ وَصْلُكِ مثلَهُ ما أقْشَعَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015