أي: ليتهم يعطون الشعراء على أقدارهم في الاستحقاق بفضلهم وعلمهم. قال: وهذا تعريض؛ بأنه يسوى مع غيره، ممن لم يبلغ درجته. فقد اجتمع من التفسيرين في البيتين ما يدل على ان الرواية الصحيحة بالضم وكذلك قوله: رضيت، وإن المعنى بالملوك سيف الدولة.

يقول: ليته يعطي على قدر الاستحقاق، ليبين فضل السني على الدني، ثم قال:

رضيتَ منهم بأن زُرْتُ الوَغَى فرأوا ... . . . . . . . . .

أي: من سيف الدولة، وكذلك قوله:

. . . . . . . . . ... وإنْ قَرَعْتُ حَبِيكَ البِيضِ فاسْتَمَعُوا

وهذا يدل على إنه ثبت في هذه الوقعة وقاتل. يقول: رضيت من عطائه بزيارتي الحرب، وقرعي البيض رؤياه واستماعه، وحسبي ذلك عطاء وفخرا، وفي ذلك

عتب ومن عليه، ولوم وتقريع له، وما بعد هذا البيت يدل على هذا التفسير.

وقوله: الطويل

بما بين جَنْبَيَّ التي خَاضَ طَيْفُهَا ... إليَّ الدَّيَاجي والخَليُّونَ هُجَّعُ

لم يذكر المعنى، وقد ذكرته فيما قبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015