الشّعراء مباشرة تراب الأرض التي ينزل بها من يحبّون، قال الشّاعر: (الوافر)
وددت وابرق العيشوم أنا ... تكون معا جميعا في رداء
أباشره وقد نديت رباه ... فألصق صحّة منه بدائي
وقال آخر: (الطويل)
يقرّ بعيني أن أرى من مكانه ... ذرا عقدات الأبرق المتقاود
وإن أراد الماء الذي وردت به ... سليمى إذا ما خفّ من كلّ وارد
وألصق أحشائي ببرد ترابه ... وإن كان ممزوجا بسمّ الأساود