وقال في قوله: (الطويل)
وليلا توسّدنا الثّويّة تحته ... كأنّ ثراها عنبر في المرافق
قوله:
. . . . . . . . . كأنّ ثراها عنبر في المرافق
يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون مدحا للأرض، يريد إنها طيبة كأنّ ثراها عنبر.
والآخر: أن يكون وصف نفسه وأصحابه بأنهم معيون، فهم، لإيثارهم النزول والرّاحة، كأنّ ثرى الأرض عندهم عنبر، وإن كان الأمر على سوى ذلك.
وقد تمنّت