وقال في قوله: (الطويل)

وليلا توسّدنا الثّويّة تحته ... كأنّ ثراها عنبر في المرافق

قوله:

. . . . . . . . . كأنّ ثراها عنبر في المرافق

يحتمل وجهين:

أحدهما: أن يكون مدحا للأرض، يريد إنها طيبة كأنّ ثراها عنبر.

والآخر: أن يكون وصف نفسه وأصحابه بأنهم معيون، فهم، لإيثارهم النزول والرّاحة، كأنّ ثرى الأرض عندهم عنبر، وإن كان الأمر على سوى ذلك.

وقد تمنّت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015