فجاء بالنّون مع الرّاء، كما جاءت مع اللام في جنّت
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقال في قوله: (الوافر)
فليت هوى الأحبة كان عدلا ... فحمّل كل قلب ما أطاقا
أصل العدل إنه مصدر: عدل عدلا، ثم وصف به الواحد والاثنان والجمع، قال زهير: (الطويل)
متى يشتجر قوم يقل سرواتهم ... هم بيننا فهي رضى وهم عدل
(وهذا يحتمل على حذف مضاف كأنه قال: ذوو عدل.)
ومن هذا الباب: رجل ضيف، ويقال للجميع، وفي الكتاب العزيز: (هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين) فجاء بالضّيف موحّدّا، ثم جاء بالنّعت على