وقوله: (الطويل)

مُحِبَّي قَيَامي ما لذلكمُ النَّصْلِ ... بَريئاً من الجَرْحَى سَليماً من القَتْلِ

قال: معناه: يا من يحب مقامي وتركي الأسفار والمطالب، كيف أقيم ولم أجرح بمنصلي أعدائي ولم اقتلهم؟!

قال الوحيد: ليس هذا أراد الرجل، ولو أراده لقال، بدل قيامي، مقامي والوزن واحد، ولكن قيامي هاهنا من قمت بالأمر ولذلك سمي القائم المنظر. يقول: يا من يحب نهوضي بالأمر، ما لكم لا تخرجون معي وتساعدونني حتى نجرح أعداءنا ونقتلهم؟

وقوله: (البسيط)

هَا فانْظُري أوْ فَطُنَّي بي تَرَيْ حُرَقاً ... من لَمْ يذُقْ منها فَقَدْ وَأَلاَ

قال: أي: إن لم تريني أهلا أن تنظري إلي ففكري في تري من أمري كيت وكيت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015