وقوله: الطويل
وقَدْ كانَ يُدْني مَجْلسِي من سَمَائِه ... أُحَادِثُ فيها بَدْرَها والكواكِبَا
قال: أراد بالسماء مجلسه، جعله كالسماء رفعا له، وجعله كالبدر، وندماءه وأهل مجلسه كالكواكب حوله.
وأقول: لو قال هذا القول أولا في ندمائه وجلسائه - ولعل أكثرهم الذين عرّض بهم، والذين لا تكاد تخلو قصيدة يمدح بها سيف الدولة من ذمهم - لم يُحوج سيف الدولة إلى ما أحوجه ولم يحملهم على ما حملهم من التعصب عليه ولم يحتج إلى هذا التضرع والتذلل فيما بعد ذلك من قوله: الطويل
حَنَانيْكَ. . . . . . ... . . . . . .
وما بعده، إلى آخر الأبيات، ولكنه للؤم النجر لا يعطي إلا على القسر!
وقوله: البسيط
مُطَاعَةُ اللَّحْظِ في الألحاظِ مالِكَةٌ ... لُمْلَتَيْهَا عَظِيمُ المُلْكِ في المُقَلِ