وأقول: أن فيه دعاء لحساده بالراحة إذا فدوه، لان نفوسهم في الحياة معذبة بحالي حضوره ومغيبه وهو بضد قوله: الطويل
بَلاَ اللَّهُ حُسَّادَ الأميرِ بحِلْمَهَ ... وأجْلَسَهُ منهم مكانَ العَمائمِ
فإنَّ لهم في سُرْعَةِ الموتِ راحةً ... وإنَّ لهم في العَيْشِ حَرَّ الغَلاصِمِ
وقوله: الطويل
ويَخْتَلِفُ الرِّزقانِ والفِعْلُ واحِدٌ ... إلى أنْ تَرَى إحْسَانَ هذا لِذا ذَنْبا
أقول: إنه فسر هذا البيت، كما فسره غيره، ولم يصيبوا! وهذا البيت كالمفسر للبيت الذي قبله، وقد ذكرته قبل وبعد، فقف عليه تهتد الطريق، وتتبين التحقيق!
وقوله: الطويل
وأضحتْ كأنَّ السُّورَ من فَوْقِ بَدْئِهِ ... إلى الأرض قد شَقَّ الكَواكبَ والتُّرْبا