قال: يقول: لولا إن الدهر أحسن إلينا في الجمع بيننا ما كنا نعلم بذنوبه في التفريق، أي: بإحسانه عرفنا إساءته! وهذا كالاعتذار للدهر في التفريق، ثم عاد إلى ذمه.
وأقول: هذا الذي ذكره ليس بشيء! والمعنى قد بينته في شرح التبريزي.
وقوله: الطويل
وكم لكَ جَدّاً لم تَرَ العينُ وَجْهَهُ ... فَلَمْ تَجْرِ في آثارِه بغُروبِ
قال: يقول: كم لك من أب وجد لم تره عينك فلم تبك عليه فهب هذا مثلهم لأنه غاب عنك، والغائب عن قرب كالغائب عن بعد.
وأقول: هذا قول ضعيف، والقول ما ذكرته قبل.
وقوله: الطويل
فَدَتْكَ نُفُوسُ الحَاسِدين فإنَّها ... مُعَذَّبَةٌ في حَضْرةٍ وَمَغِيبِ
لم يُفسر هذا البيت!