لَسْنَا وإنْ أحْسَابُنَا كَرُمَتْ ... يوماً على الأحْسَابِ نَتَّكِلُ
نَبْني كما كانَتْ أوائِلُنَا ... تَبْنِي ونَفْعَلُ مثل ما فَعَلُوا
والتفسير الذي ذكره ليس بسديد، وإنما حمله عليه بيت الرضي وهو غير مرضي! ويدل على ما قلته بعده: الكامل
حتَّى إذا فَنِيَ التُّراث سوى العُلاَ ... . . . . . .
لأنه تفسير لما قبله؛ يعني إنه وهب الموروث من آبائه من المال سوى العلا فإنه لا يحسن به أن يهبها وأن يتركها لغيره، كما قال الواحدي؛ لأن ذلك ذم له لا مدح.
وقوله: الكامل
الجيشُ جَيْشُكَ غير أنَّكَ جَيْشُهُ ... في قَلْبهِ ويميِنِهِ وشمَالِهِ