وقال ابن عباس: "أعداء الله" (?)، وكذا نسبه ابن الجوزي إلى ابن عباس والجمهور (?).

قال سعيد بن جبير: " يعني: مع النبي صلى الله عليه وسلم في الموطن" (?). وذكر مقاتل بن سليمان مثله (?).

قال قتادة: " صابروا أهل الضلالة" (?).

قال سفيان: "صابروا على العدو، فلا تكونوا أجزع منهم " (?).

قال الزجاج: " أي: عدوّكم" (?).

قال الثعلبي: يعني الكفار، قاله أكثر المفسرين" (?).

وقال الحسن: " وصابروا على الصلوات" (?).

وفي رواية اخرى عن الحسن: " صابروا على دينكم" (?).

قال الزمخشري: أي: "وصابروا أعداء الله في الجهاد، أى غالبوهم في الصبر على شدائد الحرب لا تكونوا أقل صبرا منهم وثباتا. والمصابرة: باب من الصبر ذكر بعد الصبر على ما يجب الصبر عليه، تخصيصا لشدته وصعوبته" (?).

قوله تعالى: {وَرَابِطُوا} [آل عمران: 200]، " أي: ولازموا ثغوركم مستعدين للكفاح والغزو" (?).

قال محمد بن كعب القرظي: " رابطوا عدوي وعدوكم حتى يترك دينه لدينكم" (?).

وفي رواية أخرى عن القرظي: " {ورابطوا} قال: الذي يقعد بعد الصلاة" (?). أي: انتظار الصلاة بعد الصلاة، ونسب ابن كثير هذا القول إلى مجاهد وابن عباس، وسهل بن حُنيف (?).

قال الحسن: " أمروا أن يرابطوا المشركين" (?). وروي عن قتادة نحو ذلك (?)، ونسب هذا ابن الجوزي هذا القول إلى ابن عباس (?).

قال مقاتل بن سليمان: أي: " {ورابطوا} العدو في سبيل الله حتى يدعوا دينهم لدينكم" (?).

وقال مقاتل بن حيان: " ورابطوا: مع النبي صلى الله عليه وسلم العدو" (?).

قال الزجاج: أي: " أقيموا على جهاد عدوكم بالحرب والحجة" (?).

وقال سعيد بن جبير: " يعني: فيما أمركم ونهاكم" (?).

وقال زيد بن أسلم: " رابطوا على دينكم: (?). وروي عن الحسن مثله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015