قال الحسن: "أمروا أن يصبروا على دينهم الذي ارتضاه الله لهم للإسلام، فلا ندعوا لسراء ولا لضراء، ولا لشدة ولا لرخاء حتى يموتوا مسلمين" (?).
وفي رواية أخرى عن الحس: " اصبروا على المصائب" (?).
وفي رواية أخرى عن الحسن أيضا: " اصبروا على الصلوات" (?). وروي عن أبي غسان نحوه (?).
وقال سعيد بن جبير وسفيان (?): " يعني: على الفرائض" (?).
وقال الضحاك (?)، ومقاتل بن سليمان: أي: " على أمر الله- عز وجل- وفرائضه" (?).
وقال قتادة: على "طاعة الله" (?). وفي رواية ابن المنذر عن قتادة: " على دينكم" (?).
وقال زيد بن أسلم: " اصبروا: على الجهاد" (?).
وفي رواية أخرى عن زين بن أسلم: " اصبروا على الخير" (?).
وقال مقاتل بن حيان: " اصبروا على حق الله" (?).
وقال الكلبي: "على البلاء" (?).
وقال ابن عباس: "البلاء والجهاد" (?). وفي رواية ابن المنذر عن ابن عباس: "على طاعة الله" (?).
وقال الزمخشري: " اصبروا على الدين وتكاليفه" (?).
قال الثعلبي: " قالت الحكماء: الصبر ثلاثة أشياء: ترك الشكوى، وصدق الرضا، وقبول القضاء. وقيل: الصبر الثبات على أحكام الكتاب والسنة" (?).
قوله تعالى: {وَصَابِرُوا} [آل عمران: 200]، " أي: وغالبوا أعداء الله بالصبر على أهوال القتال وشدائد الحروب" (?).
قال عطاء (?)، ومحمد بن كعب القرظي: " صابروا الوعد الذي وعدتكم عليه" (?).
وقال الحسن: " أمروا أن يصبروا عن الكفار، حتى يكون في الكفار الذين يملون دينهم" (?).
قال زيد بن أسلم: " صابروا عدوكم" (?).