قال ابن عطية: اي: " بالموت والقتل" (?).
قال أبو السعود: أي بـ" الأمراض" (?).
قال الطبري: أي: "موتُ ذراريكم وأولادكم" (?).
قال النسفي: أي: " بالقتل والموت، أو بالمرض والشيب" (?).
وفي نقص الأنفس، ثلاثة أقوال:
أحدهما: يعني: بالقتل والموت في الجهاد. قاله ابن عباس (?).
الثاني: يعني بالأمراض. قاله الشافعي (?).
الثالث: وقيل: الشيب (?).
و{الأنفس}: "جمع (نفس)؛ والمراد: الأرواح، كالأمراض الفتاكة التي تهلك بها أمم، مثل الطاعون، وغيره" (?).
قوله تعالى: {وَالثَّمَرَاتِ} [البقرة: 155]، أي: " وضياع بعض الزروع والثمار" (?).
قال ابن عباس: "المراد: قلة النبات وانقطاع البركات" (?).
قال الطبري: " وجُدوب تحدُث، فتنقص لها ثماركم " (?).
قال ابن عطية: أي: " بالعاهات ونزع البركة" (?).
قال الثعلبي: " يعني [الحوائج]، وأن لا تخرج الثمرة كما كانت تخرج" (?).
قال ابن كثير: فـ"لا تُغِلّ الحدائق والمزارع كعادتها، كما قال بعض السلف: فكانت بعض النخيل لا تثمر غير واحدة. وكل هذا وأمثاله مما يختبر الله به عباده، فمن صبر أثابه الله ومن قنط أحل الله به عقابه" (?).
قال النسفي: أي: " ثمرات الحرث أو موت الأولاد لأن الولد ثمرة الفؤاد" (?).
و{الثمرات}: "جمع (ثمرة)؛ وهي "ما ينتج من أشجار النخيل، والأعناب، وغيرهما، بأن تأتي كوارث تنقص بها هذه الثمار، أو تتلف" (?).
وفي نقص {وَالثَّمَرَاتِ}، قولان:
أحدهما: أنها نقص من ثمار الأشجار.