ج-أخوة في الدين والعقيدة، وهذه هي المرادة في باب الإيمان وفروعه، كقوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} وقوله تعالى: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} أي أصبحتم بالإسلام إخوانا متحابين بجلال الله تعالى، متواصلين في ذات الله، متعاونين على البر والتقوى وفي الحديث: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره» وغير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على هذا النوع من الأخوة.