ب-أخوة في الآدمية والإنسانية، وهي المراد في مطلق الإنسان، أو بني آدم، أو النوع قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} قال ابن كثير: استدل بهذه الآية الكريمة على أفضلية جنس البشر على جنس الملائكة أي استدل بها من قال بأن بني آدم -وهم جنس البشر -أفضل من الملائكة. وقال تعالى: {يا أيها النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} أي جميع الناس مؤمنهم وكافرهم، نسيبهم ودعيهم، قريبهم وبعيدهم، حاضرهم وغائبهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015