ونحن إذا دققنا النظر في مسمى الإخاء ومدلوله اللغوي والشرعي، وجدنا أنه تنتظمه ثلاثة أنواع:
أ-أخوة في النسب والقرابة، وهي المراد في باب المواريث، مثل قوله تعالى: {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ} وكل إنسان يولد مزودا بها.