بعض الناس يظلمون النساء فلا يعطوهن شيئاً من الميراث على الإطلاق، كبعض القبائل يفعلون ذلك على سبيل القهر والغلبة، وبعضهم يفعل ذلك على سبيل التشريع.
فمثلاً في بعض القبائل العربية الغير ملتزمة بالشرع يعطون النساء ما يسمونه فتفوتة، فيعطونهن جزءاً من الميراث، والأبناء الكبار يأخذون الميراث، ويسمونه شرعة والعياذ بالله، ويعلمون مخالفتها للشرع، ولكنهم يلتزمون بهذا، فهذا من الكفر لا شك في ذلك.
ودعوى أن تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث ليس بإنصاف شرك، فمن سن تشريعاً عاماً في أن كل امرأة ترث مثل الرجل فهذا كفر، وتحكيمه كفر، أما إذا أكل الأخ حق أخته مثلاً أو امرأة أكلت حق إخوانها الصغار، بأن كانت كبيرة وهم صغار والأمور في يدها، فهذا ظلم ومعصية.