وقَطِمَ (12 أ) البعيرُ يَقْطِمُ قَطَماً. وهاجَ يَهِيجُ هِياجاً وهَيْجاً. قالَ الشاعِرُ (?) : حَتَّى إِذا علا بُنَيَّ واعْتَجَنْ هاجَ وليسَ هَيْجُهُ بمُؤتَمَنْ على صمارِيد كأَمْثالِ الجُوَنْ ويُقالُ لذواتِ الحافِرِ: قدِ اسْتَوْدَقَتِ اسْتِيداقاً، وأَوْدَقَتْ، وَهِي وَدِيقٌ ووَدُوقٌ بَيِّنَةُ الوداقِ. ويُقالُ للناقَةِ: قَدْ ضَبِعَتْ تَضْبَعُ ضَبَعاً وضباعَةً. ويُقالُ للسِّباعِ: قد أَجْعَلَتِ اللبُؤَةُ والكَلْبَةُ. وَهِي كلبةُ مُجْعِلٌ. وصَرَفَتْ، وَهِي صارِفٌ. ويُقالُ (?) فِي الشاةِ: قد اسْتَحْرَمَتِ الماعِزةُ، وَهِي ماعِزةٌ حَرمَى، ومُسْتَحْرِمَةٌ، وبِها حِرامٌ. وذكرَ الأَصمعيّ: أنَّ الصَّارِفَ ليسَ من كلامِ العربِ وإنَّما وَلَّدَهُ أَهْلُ الأمصارِ. ويُقالُ (12 ب) فِي النَّعْجَةِ: نَعْجَةٌ حانِيَةٌ، وقَدْ حَنَتْ تَحْنُو حُنُوّاً، وَهِي نعجةٌ حانٍ، وبِها حِناءٌ، كَمَا تَرَى. ويُقالُ: قَدْ هَبَّ التَّيْسُ واهْتَبَّ.