ويُقالُ: اللَّحْمُ أَقَلُّ الطعامِ نَجْواً. ذَكَرَهُ الأصمعيّ (?) . ويُقالُ: ذَهَبَ يَضْرِبُ الغائِطَ. وذَهَبَ يَتَغَوَّطُ: كنايةٌ (?) عَن الخراءةِ. ويُقالُ (11 ب) فِي [ذِي] الحافِرِ: قد راثَ يروثُ رَوْثاً. ويُقالُ فِي [ذَوَات] الخُفِّ والظّلْفِ: قد بَعَرَتْ تَبْعَرُ بَعْراً. فَإِذا رَقَّ: ثَلَطَ يثلِطُ ثَلْطاً. ويُقالُ: هِيَ الخِثْيُ، من البَقَرِ، والجميعُ: أَخْثاءٌ. وخَثَتْ تَخْثي خَثْياً، المَصْدَرُ مفتوحٌ، والاسمُ مكسورٌ. وصَامَ النَّعامُ، وَهُوَ صَومُهُ. وَهُوَ الوَنِيمُ من الذُّباب. قالَ الشاعِرُ (?) : وقَدْ وَنَمَ الذُّبابُ عَلَيْهِ حَتَّى كأنَّ وَنِيمَهُ نُقَطُ المِداد. قالَ: والغائِطُ: أرضٌ مطمئنَّةٌ كانَ يأتِيها الرجلُ يقْضِي حاجَتَهُ، فكَثرَ ذلكَ حَتَّى سَمّوا قَضَاءَ الحاجَةِ الغائِطَ (?) . ثُمَّ الغُلْمَةُ يُقالُ: قد اغتلمَ الرَّجُلُ، وَقد شَبِقَ شَبَقاً. ورجلٌ مُغْتَلِمٌ، وامرأةٌ مُغْتَلِمَةٌ، وشَبِقٌ وشَبِقَةٌ (?) .