ويُقالُ: أَرْغَمَ اللهُ أَنْفَهُ (?) . أَي أَلْصَقَهُ بالرَّغامِ، وَهُوَ الرَّمْلُ والتُّرابُ. ويُقالُ لهُ: المَرْسِنُ. وأَصْلُهُ للدَّوَابِّ، لأنَّ المَرْسِنَ (3 ب) مَوْضِعُ الرَّسَنِ. وَقد قِيلَ للإنسانِ. قالَ العَجَّاجُ (?) : وفاحِماً ومَرْسِناً مُسَرَّجَا ويُقال لَهُ من السباعِ: الخَطْمُ والخُرْطومُ والفِنْطِيسَةُ، والجميعُ: الفَناطِيسُ. وَذكروا أنَّ أعرابِيّاً وَصَفَ خنازيرَ فقالَ: كأَنَّ فَنّاطيسَها كراكِرُ الإبلِ (?) . ثُمَّ الظُفْرُ يُقالُ: ظُفْرُ الإنسانِ، وجميعُهُ: أظفارٌ. وأُظْفورٌ، و [جَمْعُهُ] أَظافِيرُ (?) . وَقد يجوزُ الظُّفْرُ لكلِّ شيءٍ. قالَ الْأَعْشَى (?) : فِي مِجْدَلٍ شُيِّدَ بُنْيانُهُ يَزِلُّ عنهُ ظُفُرُ الطائِرِ وقالَ الآخرُ (?) : مَا بينَ لُقْمَتِهِ الأولىَ إِذا ازدردتْ وبينَ أُخرىَ تَلِيها قِيسُ أُظْفُورِ