قالَ: وسمعتُ الفَتْحَ من غيرِ الأصمعيّ. ويُقالُ لَهُ من السِّباعِ: الخَطْمُ والخُرْطومُ. وَمن الطائرِ: المِنْقارُ والمِنْسَرُ جَمِيعًا. ويُقالُ: نَقَرَهُ نَقْراً، ونَسَرَهُ نَسْراً. ورُبَّما أُقِيمَ بعضُ هذِهِ الأَشياءِ مقامَ بَعْضٍ إِذا اضْطَرَّ الشاعرُ إِلَى ذلكَ: قَالَ أَبُو دُوَادٍ الإياديّ (?) : فبِتْنا عُراةً لدَى مُهْرِنا نُنَزِّعُ من شَفَتَيْهِ الصَفَارا قَالَ الحُطَيْئَةُ (?) : (3 آ) قَرَوْا جارَكَ العَيْمانَ لمّا جَفَوْتَهُ وقَلَّصَ عَن بَرْدِ الشَّرابِ مشافِرُهْ أَي شَفَتاهُ. وقَرَوْا: من الْقرى، أَي أطعموهُ وسَقَوْهُ. وقَلَّصَ: يَعْنِي أنَّهُ كانَ فِي شتاءٍ قد بَرَدَ فِيهِ الماءُ فتَقَلَّصَتْ شفتاهُ عَن بَرْدِ المَاء. ويُقالُ: إنّما كَرْهَ الماءَ من العَيْمَةِ إِلَى اللَّبَنِ. ثُمَّ الأَنْفُ فأَدْنَى العَدَدِ: آنُفُ. وَهُوَ أَنْفُ الإنسانِ (?) ، مفتوحٌ، والجميعُ أُنُوفٌ. ويُقالُ لهُ: المَعْطِسُ، والجميعُ: المعاطِسُ. ويُقالُ: أَرْغَمَ اللهُ مَعْطِسَهُ. أَي أَنْفَهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015