-[ما جاء في أبي هريرة (رضي الله عنه)]-

فقال لي: لا أحدثك عني وعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قلت بلي، قال فأني بينما أنا أوعك في مسجد المدينة إذا دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المسجد فقال: من أحس الفتي الدوسي من أحس الفتي الدوسي، فقال له قائل هو ذاك يوعك في جانب المسجد حيث تري يا رسول الله، فجاء فوضع يده على، وقال لي معروًا فقمت فأنطلق حتى قام في مقامه الذي يصلي فيه، ومعه يومئذ صفان من رجال وصف من نساء أو صفان من نساء وصف من رجال - فأقبل عليهم فقال. إن نسائي الشيطان شيئًا من صلاتي فليسبح القوم وليصفق النساء، فصلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم ينس من صلاته شيئًا، فلما سلم أقبل عليهم بوجهه فقال مجالسكم هل منكم من إذا أتي أهله أغلق بابه وأرخي ستره ثم يخرج فيحدث فيقول فعلت بأهلي كذا وقعت أهلي كذا، فسكتوا، فاقبل على النساء فقال، هل منكن من تحدث، جئت فتاة كعاب على أحدى ركبتيها وتطاولت ليراها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويسمع كلامها، فقالت: أي والله إنهم ليحدثون وأنهن ليحدثن، فقال: هل تدرون ما مثل من فعل ذلك، إن مثل هل تدرون ما مثل من فعل ذلك، إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانه لقي أحدهما صاحبه بالسكة فقضي حاجته منها والناس ينظرون إليه قال: ألا لا يفضين رجل ألي رجل ولا امرأة ألي للمرأة إلا ألي ولد أو والد، قال: وذكر ثلثه فنسبتها، ألا إن طيب الرجل ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015