-[ما جاء في أبي هريرة رضي الله عنه]-

في الطريق شعرًا.

يا ليلة من طولها وعائها على أنها من دارة الكفر نجت

قال رايق مني غلام لي في الطريق قال فلما قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فبايعته فبينا أنا عنده إذا طلع الغلام فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أبا هريرة هذا - غلامك قلت هو لوجه الله تعالي فأعتقته (عن خثيم "يعني ابن عراك عن أبيه) أنا أبا هريرة قدم المدينة في رهط من قومه والنبي (صلى الله عليه وسلم) بخيب روقد استخلف سباع بن عرفطة على المدينة قال فأنتهيت إليه وهو يقرأ في صلاة الصبح في الركعة الأولى بكهيعص وفي الثانية ويل للمطففين قال فقلت لنفسي ويل لفلان إذا اكتال اكتال بالوافي وإذا كال كال بالناقص قال فلما صلى زودنا شيئًا حتى أتينا خيبر قال فكلم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المسلمين فأشركونا في سهامهم.

(عن أبي نضرة عن رجل من الطفاوة قال نزلت على أبي هريرة - قال: ولم أدرك من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجلًا اش تشميرًا ولا أقوم على ضيف منه - فبينما أنا عنده وهو على سرير له وأسفل منه جاري له سوداء ومعه كيس فيه حصى ونوى يقول سبحان الله سبحان الله حتى إذا أنفد ما في الكيس ألقاء إليها جمعته فجعلته في الكيس ثم دفعته إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015