-[ما جاء في فضل من بايع تحت الشجرة واختفاء مكانها ومنقبة لعثمان رضى الله عنه]-
قال قلت قد بايعت يا رسول الله، قال أيضاً، قلت علام؟ قال على الموت (?) (ومن طريق ثان) (?) عن يزيد أبى عبيد قال قلت لسلمة بن الأكوع على أى شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قال بايعناه على الموت (عن سعيد بن المسيب) (?) قال كان أبى ممن بايع النبى صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة بيعة الرضوان فقال أنطلقنا فى قابل حاجين فعميى علينا مكانها (يعنى الشجرة) فإن كانت بينت لكم فأنت أعلم (?) (ومن طريق ثان) (?) عن طارق (يعنى ابن عبد الرحمن) قال ذكر عند سعيد بن المسيب الشجرة فقال حدثنى أبى أنه كان ذلك العام معهم فنسوها من العام المقبل (عن جابر بن عبد الله) (?) أنه قال كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنتم اليوم خير أهل الأرض (وعنه أيضاً) (?) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة (عن ابن عمر) (?) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث عثمان رضى الله عنه إلى مكة وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان فضرب بها يده على يده وقال هذه لعثمان (حدثنا يحيى بن سعيد) (?) أن شرحبيل بن سعد أخبره أن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الحديبية حتى نزلنا السقيا (?) فقال معاذ بن جبل من