-[أول من بايع تحت الشجرة سلمة بن الأكوع ومعجزة للنبى صلى الله عليه وسلم فى تكثير الماء]-

يسقينا في أسقيتنا (?) قال جابر فخرجت فى فئة من الأنصار حتى أتينا الماء الذى بالأثاية (?) وبينهما قريباً من ثلاثة وعشرين ميلاً فسقينا فى أسقيتنا حتى إذا كان بعد عتمة (?) إذا رجل ينازعه بعيره إلى الحوض (?) فقال أورد فإذا هو النبى صلى الله عليه وسلم فأورد ثم أخذت بزمام ناقته فأنحتها فقام فصلى العتمة (?) وجابر فيما ذكر إلى جنبه ثم صلى بعدها ثلاث عشرة سجدة (?) (باب ما جاء فى حديث سلمة بن الأكوع وهو يتضمن تلخيص البابين اللذين قبله) (عن إياس قال حدثنى أبى) (?) قال قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديبية (?) ونحن أربع عشرة مائة (?) وعليها خمسون شاة لا ترويها (?) فقعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حيالها (?) فإما دعا وإما بسق (?) فجاشت فسقينا واحتتينا، قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا بالبيعة فى أصل الشجرة فبايعه أول الناس (?) وبايع وبايع حتى إذا كان فى وسط (?) من الناس قال يا سلمة بايعنى قال قد بايعتك فى أول الناس يا رسول الله، قال وأيضاً فبايع، ورآنى أعزلاً (?) فاعطاني حجفة (?) أو درفة ثم بايع وبايع حتى إذا كان فى آخر الناس قال ألا تبايعنى؟ قال قلت يا رسول الله قد بايعت أول الناس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015