-[عدد من بايع النبى صلى الله عليه وسلم من الصحابة تحت الشجرة وتخلف الجد بن قيس وقصته]-
(عن أبى الزبير عن جابر) (?) قال كان العباس آخذاً بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يواثقنا فلما فرغنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذت وأعطيت (?) قال فسالت جابراً يومئذ كيف بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى الموت؟ قال لا ولكن بايعناه على أن لا نقر، قلت أفرأيت يوم الشجرة؟ قال كان آخذاً بيد عمر بن الخطاب حتى بايعناه: قلت كم كنتم؟ قال كنا أربع عشرة مائة فبايعناه كلنا إلا الجد بن قيس (?) اختبأ تحت بطن بعير، ونحرنا يومئذ سبعين من البدن لكل سبعة جزور (?) (حدثنا حجاج) (?) قال ابن جريح أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابرا يُسئل هل بايع النبى صلى الله عليه وآله وسل بذى الحليفة؟ قال لا ولكن صلى بها ولم يبايع إلا عند الشجرة التى للحديبية، وأخبرنا أنه سمع جابراً دعا (?) على بئر الحديبية (عن عبد الله بن مغفل) (?) وكان أحد الرهط الذين نزلت فيهم الآية {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحمله} - الخ الآية قال انى لآخذ بعض من أغصان الشجرة أظلل به النبى صلى الله عليه وآله وسلم وهم يبايعونه فقالوا نبايعك على الموت قال لا ولكن لا تفروا (عن سلمة بن الأكوع) (?) قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع الناس فى الحديبية ثم قعدت متنحياً فلما تفرق الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا ابن الأكوع ألا تبايع؟