-[قوله عز وجل (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم) الآيات]-
نفسي من أن يتكلم الله عز وجل فيَّ بأمر يتلى ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها، قالت فو الله ما رام (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم وأخذه ما كان يأخذه من البرحاء (?) عند الوحي حتى انه كان ليتحدر (?) منه مثلُ الجمان من العرق في اليوم الشاتيّ من ثقل القول الذي أنزل عليه، قالت: فلما سُرىَّ (?) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فكان أول (?) كلمة تكلم بها أن قال ابشري يا عائشة، أمّا الله فقد برأك، فقالت لي أمي قومي إليه (?) فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله هو الذي انزل براءتي قالت فانزل الله عز وجل: (إِنَّ الَّذين جاءوا بالإفك