-[اعتبار تكرار الإقرار بالزنا أربعاً والبحث عن حقيقة الحال والاستفصال]-

(عن أبي هريرة) قال جاء ماعز بن مالك الأسلمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا سول الله إنى قد زنيت فأعرض عنه، ثم جاء من شقه الأيمن فقال يا رسول الله إنى قد زنيت فأعرض عنه، ثم جاء من شقه الأيسر فقال يا رسول الله إنى قد زنيت، فقال له ذلك أربع مرات، فقال انطلقوا به فارجموه، قال فانطلقوا به فلما مسته الحجارة أدبر واشتد، فاستقبله رجل في يده لحي جمل فضربه. فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فراره حين مسته الحجارة، قال فهلا تركتموه (?) (وعنه من طريق ثان) (?) أنه قال أتى رجل من المسلمين (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فناداه فقال يا رسول الله إنى زنيت فأعرض عنه، فتنحى تلقاء وجهه فقال يا رسول الله إنى زنيت فأعرض عنه، حتى ثنى ذلك عليه أربع مرات فلما شهد على نسفه أربع مرات دعاه النبى صلى الله عليه وسلم فقال أبك جنون؟ (?) قال لا، قال فهل أحصنت؟ (?) قال نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أذهبوا به فارجموه، قال ابن شهاب فأخبرنى من سمع جابر ابن عبد الله يقول كنت فيمن رجمه فرجمناه في المصلى فلما أذلقته (?) الحجارة هرب فأدركناه بالحرَّة فرجمناه (عن عبد الله بن بريدة) (?) عن أبيه قال كنت جالساً عند النبى صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل يقال له ماعز بن مالك فقال يا نبى الله إنى قد زنيت وأنى أريد أن تطهرنى، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم ارجع (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015