-[اعتراف شاب آخر غير ماعز بالزنا ورجمه وثناء النبى صلى الله عليه وسلم عليه]-
(فذكر نحو الحديث السابق ونسى آخره) قال فحدثنيه سعيد بن جبير فقال إنه رده أربع مرات (?) عن جابر بن سمرة) (?) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ماعز بن مالك ولم يذكر جلداً (?) * (عن خالد بن اللجلاج) (?) أن أباه حدثه قال بينما نحن في السوق إذ مرت امرأة تحمل صبياً فثار (?) الناس وثرت معهم، فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لها من أبو هذا؟ فسكتت فقال من أبو هذا فسكتت فقال شاب بحذائها يا رسول الله إنها حديثة السن حديثة عهد بخزية (?) وإنها لم تخبرك وأنا أبوه يا رسول الله، فالتفت إلى من عنده كأنه يسألهم عنه، فقالوا ما علمنا إلا خيراً أو نحو ذلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أحصنت؟ قال نعم فأمر برجمه فذهبنا فحفرنا له حتى أمكننا (?) ورميناه بالحجارة حتى هدأ، ثم رجعنا إلى مجالسنا فبينما نحن كذلك إذا أنا بشيخ يسأل عن الفتى فقمنا إليه فأخذنا بتلابيبه (?) فجئنا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله إن هذا جاء يسأل عن الخبيث، فقال مه (?) لهو أطيب عند الله ريحاً من المسك (?) قال فذهبنا فأعناه على غسله وتكفينه وحفرنا له ولم أدر أذكر الصلاة أم لا (?) (أبواب الإقرار بالزنا) (باب) اعتبار تكرار الإقرار بالزنا أربعاً) (عن أبى بكر الصديق) (?) رضى الله عنه قال كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم جالساً فجاء ماعز بن مالك فاعترف عنده مرة فرده، ثم جاء فاعترف عنده الثانية فرده، ثم جاء فاعترف الثالثة فرده، فقلت له إنك إن اعترفت الرابعة رجمك، قال فاعترف الرابعة فحبسه ثم سأل عنه (?) فقالوا ما نعلم إلا خيراً، قال فأمر برجمه