-42 -

مشاورة الإمام رؤساء الجيش ونصحه لهم

-----

تؤمن بالله ورسوله؟ قال نعم، قال فخرج به (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تستضيئوا بنار المشركين ولا تنقشوا خواتيمكم عربيا (عن ذي مخبر) رضي الله عنه رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول سيصالحكم الروم صلحا آمنا ثم تغزون أنتم وهم غزوا فتنصرون وتسلمون وتغنمون الحديث (باب ما جاء في مشاورة الإمام رؤساء الجيش ونصحه ورفقه بهم وأخذهم بما عليهم) (عن أنس ابن مالك) رضي الله عنه قال: قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر خرج فاستشار الناس فأشار عليه أبو بكر رضي الله عنه، ثم استشارهم فأشار عليه عمر رضي الله عنه فسكت، فقال رجل من الأنصار إنما يريدكن، فقالوا يا رسول الله والله لا نكون كما قالت بنو إسرائيل لموسى (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هنا قاعدون) ولكن والله لو ضربت أكباد الإبل حتى تبلغ برك الغمام لكنا معك (عن الحسن) قاتل مرض معقل بن يسار مرضا ثقل فيه فأتاه ابن زياد يعوده فقال أبيس محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من استرعى رعيته فلم يحطم بنصحه لم يجد ريح الجنة، وريحها يوجد من مسيرة مائة عام، قال ابن زياد ألا كنت حدثني بهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015