-43 -

وعيد من لم يعدل بين رعيته ووجوب طاعته الجيش لأميرهم

-----

قبل الآن، قال والآن لولا الذي أنت عليه لم أحدثك به (وفي لفظ) لا يسترعي الله تبارك وتعالى عبدا رعية فيموت يوم يموت وهو لها غاش إلا حرم الله عليه الجنة (وفي لفظ) من رواية أبي الأسود عن معقل أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما راع استرعى رعية فغشها فهو في النار (وفي لفظ) عن بنت معقل عن أبيها قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من والى أمة قلت أو كثرت لا يعدل فيها إلا كبه الله على وجهه في النار (عن سهل بن معاذ) الجهني عن أبيه رضي الله عنه قال نزلنا على حصن سمان بأرض الروم مع عبد الله بن عبد الملك فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق فقال معاذ أيها الناس أنا غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة كذا وكذا فضيق الناس الطريق، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى من ضيق منزلا أو قطع طريقا فلا جهاد له (باب لزوم طاعة الجيش لأميرهم ما لم يأمر بمعصية وكراهة تفرقهم عند النزول) (عن عتبة بن عبد) رضي الله عنه قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتال فرمى رجل من أصحابه بسهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوجب هذا: وقالوا حين أمرهم بالقتال إذا يا رسول الله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما من المقاتلين (عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال: قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015