معناه: العصا تكون عصية ثم تكبر. ومعناه: أن الأمر الصغير يكون كبيراً. أي فليس ينبغي للإنسان أن يحقر أمراً فإنه ليس يدري ما تكون عواقبه.
ومثله قوله: الأمر تحقره وقد ينمي. وقال الحارث بن وعلة:
لا تأمننْ قوماً ظلمتهمْ ... وبدأتهمْ بالظُّلمِ والغشمِ
أنْ يأبروا نخلاً لغيرهمُ ... والأمرُ تحقرهُ وقدْ ينمى
المجون: التهتك بالمجون، والمجاهرة به، يقال: مجن يمجن مجوناً.
قال الشاعر:
إنَّ بالحيرةِ قسّاً قد مجنْ ... فتنَ الرُّهبانَ فيها وافتتنْ
أي رد الأمر إلى العالم به. ويقال إن أول من قال ذلك الحطيئة.
وكان في حديثه أنه دخل على سعيد بن العاص وهو يغدى الناس، فأكل أكلاً جافياً. فلما فرغ الناس من الطعام وخرجوا ثبت مكانه. فأتاه الحاجب