أصبحتُ يا زيدُ كأنِّي نقصُ ... وصرتُ ما يحملُ بعضي بعضُ
وضعفَ العظمُ وخفَّ النحضٌ
وغيره يرويه: جف النحض.
معناه بلية مما كان قبله. والطامة: الداهبية والبلية. ومن هذا قيل ما من طامة إلا فوقها طامة. والطامة من أسماء القيامة وهو من هذا، وأنشد:
دعونا نزالِ فلمْ ينزلوا ... وكانت نزالِ عليهم أطمْ
معناه انتهى إلى الغاية. وقال حميد بن ثور يصف ناقة وضعت ولداً:
وصهباءَ منها كالسَّفينةِ أبلغتْ ... به الحملَ حتَّى زادَ شهراً عديدها
وقال النمر بن تولب:
أتيناك لا منْ حاجةٍ أجحفتْ بنا ... ولا أنَّنا ضاقتْ علينا المطالبُ
ولكنْ دعتني همتَّي حين أبلغتْ ... إليك وخالٌ من نوالكِ هاضبُ