قال ابن الأعرابي معناه: إن لم يكن فعلٌ فرياء، وقال: والنَّفَش الصوف.
قال الأصمعي: الفُقَّة: ما يبس من الشجر. فالمعنى أنه قد بلي ونخر كالبالي من أصول الشجر.
فويله كان أصلها ويّ وُصلت بِلهُ - ومعنى وىْ حُزن. ومنه قولهم: وايْه معناه حُزن أخرج مخرج الندبة، وأما عوله فإن أبا عمرو قال: العَوْل والعويل: البكاء. وأنشد:
أَبْلِغْ أَميرَ المُؤْمِنين رِسالة ... شَكْوى إليكَ مُظِلَّةً وعَويلا
وقال الأصمعي: العَوْل والعويل: الاستغاثة. ومنه قولهم: مُعَوَّلي على فلان: اتكالي عليه واستغاثتي به. ومنه قول الأخطل:
لقد أوقَعَ الجَحَّافُ بالبِشْرِ وَقْعَةً ... إلى الله منها المُشتكى والمُعَوَّلُ