أي المستغاثُ. ونصب عَوْله على الدعاء والذم كما يقال ويلاً له، وكما يقال: تُرباً له.
معناه غُلب، يقال: عاله الأمر أي غَلَبه. وقد يكون عيل صبرُه: رُفِع وغُيِّرَ عما كان عليه، من قولهم: عالت الفريضة، أي ارتفعت وزادت.
فالثاغية: النعجة. والثُغاء صوتها. والراغية: الناقة. والرغاء: صوتها.
الدقيقة: الشاة. والجليلة: الناقة.
فالسبَد: شعرُ المَعز. واللبَد: وبر الإبل. وقال أبو صالح: كل ما لانَ من الصوف والوبر فهو لبدٌ. والسبَد: الشَعر.