قال الأصمعي: الحزّة الوقتُ والحِين، وأنشد:
ورَمَيْتُ فَوْقَ مَلاَءَةٍ مَحْبُوكَةٍ ... وأَبَنْتُ للأَشْهادِ حَزَّةَ أَدَّعِي
أي وقت ذلك تبيّن فعلي.
قال الأصمعي: معناه: إني لأرفعنك عنه. قال: ويقال: أرْبأَ لِيَ السبعُ أي أشرَف. وهو مأخوذ من الرَّباء. وهو الارتفاع والشرف.
قال الأصمعي وغيره: معناه أَشْرَف عليَّ وزاد. ومنه الرِّبا في المُعاملة، لأنه يزيد على ماله، وهو مأخوذ من الربوة وهو ما ارتفع من الأرض. يقال: عليك بذلك الربوِ والربوةِ. ومن ذلك قولهم: قد ربا السوِيقُ إذا انتفخ وارتفع. وكذلك الربْو الذي يصيب الإنسان إنماهو انتفاخ ونَفَسٌ.