قال ابن الأعرابي: الأُنشوطة: العقدة التي تنحل بجَذبَةٍ واحدة. وهو مأخوذ من البئر النَّشوط، وهي التي تخرج دلوها بجذبةٍ أو جذبتين.
قال الأصمعي وغيره: أَشْراطُ القيامة: علاماتها. ومنه قولهم: اشترطت عليه كذا وكذا، أي جعلت ذلك علامةً بيني وبينه. ومن هذا سُميت الشُرَط لأنهم جعلوا لأنفسهم علاماتً يُعرَفون بها. ومنه قول أَوس بن حَجَر ووصف رجلاً تدلَّى من رأس جبلٍ بحبلٍ إلى نبعةٍ ليقطعها فينحت منها قوساً:
فأَشْرَطَ فيها نَفْسَهُ وهُوَ مُعْلمٌ ... وأَلْقَى بأَسْبابٍ له وَتَوَكَّلاَ
يريد أنه جعل نفسه عَلَماً لذلك الأمر.
قال الأصمعي وغيره: الرَّبْع الإشالة باليد. ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه مَرَّ بقوم يَرْبَعون حَجَراً أي يُشِيلُونَه.