تَجَمَّعَ الناسُ وَقَالُوا عُرْسُ ... إذا قِصاعٌ كالأكُفّ مُلْسُ
فَفُقِئَتْ عَيْنٌ وفَاظَتْ نَفْسُ
وأنشد أبي في المأدبة:
قالوا ثَلاثاؤُه خِصْبٌ ومَأْدُبَة ... وكُلُّ أيامِه يَوْم الثلاثاءِ
وقال الهُذلي يصف عُقاباً:
كَأَنَّ قلوبَ الطَّيْرِ في جَوفِ وَكْرِها ... نَوَى القَسْبِ يُلْقَى عند بَعْضِ المآدِب
المآدب: جمع مأدبة.
قال الأصمعي وابن الأعرابي: احْتشم انْقبَض. والاحتشام: الانقباض. وأنشدا أو أحدهما:
لَعَمْرُكَ إِنّ قرص أَبِي مُلَيْلٍ ... لَبادِي اليُبْسِ مَحْشُومُ الأَكِيلِ
أي ينقَبِض مَن يريد أكله لبُخل صاحبه. وقال بعضهم: الأَكيل: الضيف الذي يأكل معه.